معنى الصلاة والسلام على النبي | فقه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - محمود الدوسري - طريق الإسلام
كيفية الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ ُيصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب:56] فالأفضل أن تقرن الصلاة والسلام سوياً استجابةً لله عز وجل فهذا هو المجزئ في صفة الصلاة عليه الصلاة والسلام. وعن أبي محمد بن عجرة رضي الله عنه قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ فقال: «قولوا اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد» [متفق عليه]. وعن أبي حميد الساعد رضي الله عنه قال: قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى أزواجه كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد» [متفق عليه]. وفي هذين الحديثين دلالة على الصفة الكاملة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فضيلة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والسلام عليه: عن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذاسمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول وصلوا عليّ فإنه من صلّى عليّ مرة واحدة صلى الله عليه عشراً ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة» [رواه مسلم].
- احمد واله
- Topic: صلى الله عليه وسلم | اسلاميات
- معنى السلام على النبي صلى الله عليه وسلم - إسلام ويب - مركز الفتوى
احمد واله
عباد الله، ليس من العفو أن تستسلم لعدو غاصب، انتهك الحرمات، وأفسد العقائد، وأفرغ القيم، وزور التاريخ، فالمؤمنون الصادقون: {إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ} [الشورى: 39]. أجمل العفو أن يكون بينك وبين أرحامك وإخوانك، بين خِلانك، بين أهلك وذويك؛ لأنها دلالة على إيمانك ورفعة مكانك. لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أحْقِدْ عَلَى أحَدٍ *** أرحتُ نفسي من همَّ العـداواتِ إنِّي أُحَيي عَدُوِّي عنْدَ رُؤْيَتِــهِ *** لأدفعَ الشَّرَّ عني بالتحيـــــــاتِ وأُظْهِرُ الْبِشرَ لِلإِنْسَانِ أُبْغِضــه *** كما إنْ قدْ حَشى قَلْبي مَحَبَّاتِ[9] [1] (تفسير القرآن العظيم) لابن كثير: (3 /336)، الناشر: دار الكتب العلمية، - بيروت، الطبعة: الأولى - 1419 هـ. [2] صحيح البخاري (1407 – 1987)، الناشر: دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، وصحيح مسلم (56-7120)، الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت. [3] (تفسير القرآن العظيم) لابن كثير: (3 /336). [4] رواه البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه في السنن الكبرى، (18276)، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنات الطبعة: الثالثة، 1424 هـ - 2003 م. [5] صحيح البخاري (3477)، وصحيح مسلم 105 - (1792).
Topic: صلى الله عليه وسلم | اسلاميات
معنى السلام على النبي صلى الله عليه وسلم - إسلام ويب - مركز الفتوى
- Topic: معنى الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم | اسلاميات
- فندق ستايبريدج الخبر
- معنى الصلاة والسلام على النبي ياناس صلو
- فقه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - محمود الدوسري - طريق الإسلام
- كود ماب باركور
- لاب توب لينوفو ايديا باد 320
- مطعم الرمانة الجبيل
- قصص أطفال | تطبيق أقرأ بالعربيّة | تعليم اللغة العربية للاطفال | الحروف الهجائية
- كلمات عن حب الوطن
- موعد اذان المغرب المدينة
إن العفو والتسامح من القيم الإنسانية الراقية، والمبادئ الإسلامية الفاضلة مَن منا لا يسعى من أجل عفو الله ومغفرته؛ ما من أحد إلا وهو يسعى لذلك، قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]. أيها المؤمنون: إن غاية العبادة أن تدخلك في مرضاة الله وجناته، ومغفرته ورحمته، سبحانه وتعالى. ودواعي هذه المغفرة التي نطلبها من الله عز وجل أشياء كثيرة. فهناك أمر يسير وبسيط، وسهل على الناس، ولكن للأسف لا يقوم به الكثير، إنه العفو والصفح، يقول الله تعالى: {وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التغابن: 14]، وقال تعالى: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه} [الشورى: 40]. وقال تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 22]. قال ابن كثير رحمه الله: (وهذه الآية نزلت في الصديق أبو بكر رضي الله عنه)[1]. كان أبو بكر رضي الله عنه يحسن إلى مولاه مسطح، ويعطيه من الخيرات، ومع ذلك خاض في عرض مولاه أبي بكر الصديق وعرضِ النبي صلى الله عليه وسلم. فقال أبوبكر رضي الله عنه: (وَاللَّهِ لاَ أُنْفِقُ عَلَيْهِ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ الَّذِي قَالَ لِعَائِشَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى} إِلَى قَوْلِهِ: {أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} [النور: 22] فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي كَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ، وَقَالَ: لاَ أَنْزِعُهَا مِنْهُ أَبَدًا)[2].